تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَمَا وَجَدۡنَا لِأَكۡثَرِهِم مِّنۡ عَهۡدٖۖ وَإِن وَجَدۡنَآ أَكۡثَرَهُمۡ لَفَٰسِقِينَ} (102)

إننا لم نجد لأكثرِ أولئك الأقوام وَفَاءً بِمَا أوصيناهم به من الإيمان ، على لسان الرسل ، بل وجدنا أكثرهم خارجين على كل عهد ، فطريّ وشرعي ، فهم ناكثون غادرون .

وفي التعبير ب «أكثرهم » إيماءٌ إلى أن بعضهم قد آمن . وهذا من دأب القرآن الكريم في تحقيق الحقائق على وجه الصدق ، فهو لا يسلب أحداً حقه ، ولا يعطيه حق غيره .