تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{۞قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ لَنُخۡرِجَنَّكَ يَٰشُعَيۡبُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَكَ مِن قَرۡيَتِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَاۚ قَالَ أَوَلَوۡ كُنَّا كَٰرِهِينَ} (88)

افتح بيننا : احكم بيننا . الفاتحين : الحاكمين .

تورد هذه الآية والتي بعدها تتمةَ قصص شُعيب ففيها جوابُ الملأ الزعماءِ من قومِه عما أمرهم به : من عبادة الله وحده ، وإيفاء الكيل والميزان ، وعدم الفساد في الأرض .

وقد تَوَلَّى الردَّ عليه أشرافُ قومه وكبراؤهم كما هو الشأن في بحث كبريات المسائل ومهمّات الأمور .

قال أولئك الأشراف : قَسماً لَنُخرجّنك يا شعيب أنت ومن آمن معكم من بلادنا ، أو لترجعُنَّ إلى ديننا الّذي هجرتموه . فردّ عليهم شعيب قائلا : أنصيرُ في ملّتكم ونحن كارهون لها لفسادها ؟ .