قوله : { وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مّنْ عَهْدٍ } الضمير يرجع إلى أهل القرى المذكورين سابقاً ، أي ما وجدنا لأكثر أهل هذه القرى من عهد ، أي عهد يحافظون عليه ويتمسكون به ، بل دأبهم نقض العهود في كل حال . وقيل الضمير يرجع إلى الناس على العموم ، أي ما وجدنا لأكثر الناس من عهد . وقيل المراد بالعهد : هو المأخوذ عليهم في عالم الذرّ . وقيل : الضمير يرجع إلى الكفار على العموم من غير تقييد بأهل القرى ، أي الأكثر منهم لا عهد ولا وفاء . والقليل منهم قد يفي بعهده ويحافظ عليه ، وإن في { وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لفاسقين } هي المخففة من الثقيلة ، وضمير الشأن محذوف ، أي أن الشأن وجدنا أكثرهم لفاسقين ، أو هي النافية . واللام في { لفاسقين } بمعنى إلا ، أي إلا فاسقين خارجين عن الطاعة خروجاً شديداً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.