{ أَوَ لَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأرض مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ على قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ } .
هذا تحذير للسامعين ، وخطابٌ لجميع الناس حتى يتّعظوا ويستقيموا . ومعناه : أغابَتْ عن الذين يخلْفونَ مَن قَبلهم من الأمم سُنّةُ الله فيمن قبلهم ! ! وإن شأننا فيهم كشأنِنا فيمن سبقوهم ، لو نشاء أن نعذّبهم أصبنْاهم كما أصبنْا أمثالَهم .
ولا يريد الله سبحانُه وتعالى للناس بهذا التحذير الشديد أن يعيشوا خائفين قلقين ، كلا ، بل يطلب منهم اليقظة ، ومراقبة النفس والعظة من تجارب البشر .
هكذا ينبغي أن نفهم ذلك التخويف الدائم من بأس الله الذي لا يُدفع ، ومن مكر الله الذي لا يُدرك . إنه لا يدعو إلى القلق وإنما إلى اليقظة ، ولا يؤدي إلى الفزع بل إلى الحساسية ، وهو لا يعطل الحياة وإنما يحرسها من الاستهتار والطغيان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.