ثم يتوجّه الكلام بالخطاب إلى جميع المكلَّفين أن يعملوا ، لأن الإسلامَ منحَهُم حياةً واقعية ، لا تكفي فيها المشاعر والنوايا ، ما لم تتحوّل إلى حركةٍ وعمل دائم .
قل لهم أيها الرسول : اعملوا لِدُنياكم وآخرِتكم ولا تقصّروا في عمل الخير وأداء الواجب . إن ربّكم يعلم كل أعمالكم ، وسيراها هو والرسول والمؤمنون ، فيزِنونها بميزان الإيمان ويشهدون بمقتضاها . ثم ترجعون بعد الموتٍ إلى الله الذي يعلم سِركم وجهركم ، فيجازيكم بأعمالكم . والمنهج الإسلامي في حقيقته منهج عقيدةٍ وعمل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.