الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ} (10)

يعني الأخنس بن شريق ، في قول الشعبي والسدي وابن إسحاق . وقيل : الأسود بن عبد يغوث ، أو عبدالرحمن بن الأسود ، قاله مجاهد . وقيل : الوليد بن المغيرة ، عرض على النبي صلى الله عليه وسلم مالا وحلف أن يعطيه إن رجع عن دينه ، قاله مقاتل . وقال ابن عباس : هو أبو جهل بن هشام . والحلاف : الكثير الحلف . والمهين : الضعيف القلب ، عن مجاهد . ابن عباس : الكذاب . والكذاب مهين . وقيل : المكثار في الشر ، قاله الحسن وقتادة . وقال الكلبي : المهين الفاجر العاجز . وقيل : معناه الحقير عند الله . وقال ابن شجرة : إنه الذليل . الرماني : المهين الوضيع لإكثاره من القبيح . وهو فعيل من المهانة بمعنى القلة . وهي هنا القلة في الرأي والتمييز . أو هو فعيل بمعنى مفعل ، والمعنى مهان .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ} (10)

{ حلاف } كثير الحلف في الحق والباطل .

{ مهين } هو الضعيف الرأي والعقل ، قال ابن عطية : هو من مهن إذا ضعف ، فالميم فاء الفعل ، وقال الزمخشري : هو من المهانة وهي الذلة والحقارة ، وقال ابن عباس : المهين الكذاب .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ} (10)

{ ولا تطع كل حلاف مهين }

{ ولا تطع كل حلاف } كثير الحلف بالباطل { مهين } حقير .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ} (10)

قوله : { ولا تطع كل حلاف مهين } الحلاف كثير الحلف بالباطل . والمهين من المهانة ، وهي ضعف العقل وهوان التمييز والفهم . والمراد به الكذاب الأشر ، والوضيع الفاجر المحتقر عند الله . وذلك الذي نهى الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن طاعته أو الاستماع إليه .