قوله تعالى : " لينذر من كان حيا " أي حي القلب . قاله قتادة . الضحاك : عاقلا وقيل : المعنى لتنذر من كان مؤمنا في علم الله . هذا على قراءة التاء خطابا للنبي عليه السلام ، وهي قراءة نافع وابن عامر . وقرأ الباقون بالياء على معنى لينذر الله عز وجل ، أو لينذر محمد صلى الله عليه وسلم ، أو لينذر القرآن . وروي عن ابن السميقع " لينذر " بفتح الياء والذال . " ويحق القول على الكافرين " أي وتجب الحجة بالقرآن على الكفرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.