الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّٗا وَيَحِقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ} (70)

قوله : { لِّيُنذِرَ } : قرأ نافع وابن عامر هنا ، في الأحقاف " لتنذرَ " خطاباً . والباقون بالغيبة بخلاف عن البزي في الأحقاف : والغيبة تحتمل أن يكون الضمير فيها للنبي صلَّى الله عليه وسلَّم . وأن تكونَ للقرآن . وقرأ الجحدري واليماني " لِيُنْذِرَ " مبنياً للمفعول . وأبو السَّمَّال واليمانيُّ أيضاً " لِيَنْذَرَ " بفتحِ الياءِ والذال ، مِنْ نَذِر بكسر الدال أي : عَلِمَ ، فتكون " مَنْ " فاعلاً .