الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ} (12)

قوله تعالى : " له مقاليد السماوات والأرض " تقدم في " الزمر " {[13471]} بيانه . النحاس : والذي يملك المفاتيح يملك الخزائن ، يقال للمفاتيح : إقليد ، وجمعه على غير قياس ، كمحاسن والواحد حسن . " يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيء عليم " تقدم أيضا في غير موضع{[13472]} .


[13471]:راجع ج 15 ص 274.
[13472]:راجع ج 1 ص 261 طبعة ثانية أو ثالثة. و ج 9 ص 314.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لَهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ} (12)

{ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ( 12 ) }

له سبحانه وتعالى ملك السموات والأرض ، وبيده مفاتيح الرحمة والأرزاق ، يوسِّع رزقه على مَن يشاء مِن عباده ويضيِّقه على مَن يشاء ، إنه تبارك وتعالى بكل شيء عليم ، لا يخفى عليه شيء من أمور خلقه .