الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (11)

الثالثة- ثم بين التجارة فقال : { تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم } ذكر الأموال أولا لأنها التي يبدأ بها في الإنفاق . { ذلكم } أي هذا الفعل { خير لكم إن كنتم تعلمون } خير لكم من أموالكم وأنفسكم ، { إن كنتم تعلمون } ، و{ تؤمنون } عند المبرد والزجاج في معنى آمنوا ، ولذلك جاء { يغفر لكم } مجزوما على أنه جواب الأمر ، وفي قراءة عبدالله " آمنوا بالله " .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (11)

{ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ( 11 ) } .

تداومون على إيمانكم بالله ورسوله ، وتجاهدون في سبيل الله ؛ لنصرة دينه بما تملكون من الأموال والأنفس ، ذلك خير لكم من تجارة الدنيا ، إن كنتم تعلمون مضارَّ الأشياء ومنافعها ، فامتثلوا ذلك .