الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (11)

ثم بين التجارة ما هي ، فقال : { تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم } [ 11 ] أي : تدومون على الإيمان بالله ورسوله ، وتجاهدون أعداء الله بأموالكم وأنفسكم .

ويروى أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : لوددنا أن نجد عملا نعمله يدخلنا الله به{[68404]} الجنة ، فنزلت الآية .

ثم قال : { ذلكم/خير لكم إن كنتم تعلمون } [ 12 ] أي : قبول ذلك وفعله خير لكم عاقبة إن كنتم تعلمون حسن العاقبة من سوئها{[68405]} .


[68404]:ساقط من ع.
[68405]:ح: "سواها" وهو لحن.