قوله تعالى : " ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر " الإزجاء : السوق ، ومنه قوله تعالى : " ألم تر أن الله يزجي سحابا " {[10308]} . وقال الشاعر{[10309]} :
يا أيها الراكب المُزْجِي مطيّتُه*** سائلْ بنِي أسدٍ ما هذه الصوت
وإزجاء الفلك : سوقه بالريح اللينة . والفلك هنا جمع ، وقد تقدم{[10310]} . والبحر الماء الكثير عذبا كان أو ملحا ، وقد غلب هذا الاسم على المشهور{[10311]} . وهذه الآية توقيف على آلاء الله وفضله عند عباده ، أي ربكم الذي أنعم عليكم بكذا وكذا فلا تشركوا به شيئا . " لتبتغوا من فضله " أي في التجارات . وقد تقدم{[10312]} . " إنه كان بكم رحيما " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.