محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{رَّبُّكُمُ ٱلَّذِي يُزۡجِي لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ فِي ٱلۡبَحۡرِ لِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِكُمۡ رَحِيمٗا} (66)

ثم بين تعالى بعضا من آيات وحدانيته وألوهيته بقوله :

/ [ 66 ] { ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما 66 } .

{ ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر } أي يسيّر لكم السفن في البحر { لتبتغوا من فضله } أي من رزقه . والآية صريحة في ركوب البحر للتجارة { إنه كان بكم رحيما } حيث سهل لكم أسباب ذلك .