قوله : { ربكم الذي يزجي لكم الفلك{[41432]} } [ 66 ] إلى قوله : { ممن{[41433]} خلقنا تفضيلا } [ 70 ] .
{[41434]} هذا خطاب للمشركين يذكرهم الله [ عز وجل{[41435]} ] نعمه{[41436]} عليهم ، فالمعنى : ربكم أيها القوم ، هو { الذي يزجي لكم الفلك } [ 66 ] أي : يسير لكم الفلك ، وهي السفن { في البحر لتبتغوا من فضله } [ 66 ] أي : لتتوصلوا بالركوب فيها إلى أماكن تجارتكم ومطالبكم ولتلتمسوا رزقه { إنه كان بكم رحيما } [ 66 ] إذ سخر لكم ذلك وألهمكم إليه{[41437]} .
قال ابن عباس يزجي : يجري{[41438]} ، وقال قتادة : يسير{[41439]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.