تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{رَّبُّكُمُ ٱلَّذِي يُزۡجِي لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ فِي ٱلۡبَحۡرِ لِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِكُمۡ رَحِيمٗا} (66)

{ ربكم الذي يزجي لكم الفلك } أي يجريها { في البحر لتبتغوا من فضله } يعني : طلب التجارة في البحر { إنه كان بكم رحيما } فبرأفته ورحمته سخر لكم ذلك ، والرحمة للكافر في هذا رحمة الدنيا .