الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي  
{فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞۚ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيۡنَا يُرۡجَعُونَ} (77)

قوله تعالى : " فاصبر إن وعد الله حق " هذا تسلية للنبي عليه السلام ، أي إنا لننتقم لك منهم إما في حياتك أو في الآخرة . " فإما نرينك " في موضع جزم بالشرط وما زائدة للتوكيد وكذا النون وزال الجزم وبني الفعل على الفتح . " أو نتوفينك " عطف عليه " فإلينا يرجعون " الجواب .