يعني آدم عليه السلام خلقه من أديم الأرض كلها ، قاله ابن جريج . وقد مضى في سورة " الأنعام{[15389]} والبقرة " بيان ذلك . وقال خالد بن معدان : خلق الإنسان من طين ، فإنما تلين القلوب في الشتاء . و " نباتا " مصدر على غير المصدر ؛ لأن مصدره أنبت إنباتا ، فجعل الاسم الذي هو النبات في موضع المصدر . وقد مضى بيانه في سورة " آل عمران{[15390]} " وغيرها . وقيل : هو مصدر محمول على المعنى ؛ لأن معنى : " أنبتكم " جعلكم تنبتون نباتا ، قاله الخليل والزجاج . وقيل : أي أنبت لكم من الأرض النبات . " فنباتا " على هذا نصب على المصدر الصريح . والأول أظهر . وقال ابن جريج{[15391]} : أنبتهم في الأرض بالكبر بعد الصغر وبالطول بعد القصر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.