{ والله أنبتكم من الأرض نباتا } يعني آدم خلقه الله من أديم الأرض ، والمعنى أنشاكم منها إنشاء ، فاستعير الإنبات للإنشاء لكونه أدل على الحدوث والتكوين من الأرض ، ونباتا إما مصدر لأنبت على حذف الزوائد ويسمى اسم مصدر ، ويجوز أن يكون مصدرا لنبتم مقدرا أي أنبتكم فنبتم نباتا فيكون منصوبا بالمطاوع المقدر . وقال الخليل والزجاج : هو مصدر محمول على المعنى لأن معنى أنبتكم جعلكم تنبتون نباتا ، وقيل المعنى والله أنبت لكم من الأرض النبات ، فنباتا على هذا مفعول به ، قال ابن بحر : أنبتهم في الأرض بالكبر بعد الصغر وبالطول بعد القصر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.