غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱللَّهُ أَنۢبَتَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ نَبَاتٗا} (17)

1

ثم عاد إلى دليل الأنفس بقوله { والله أنبتكم من الأرض نباتاً } يحتمل أن يكون من باب التفعيل فيكون مصدراً متعدياً قريباً من لفظ الفعل وأن يكون ثلاثياً لازماً فيكون أبعد ، ويجوز أن يراد أنبتكم فنبتم نباتاً . قال جار الله : استعير الإنبات للإنشاء ليكون أدل على الحدوث .

/خ28