لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{وَٱلنَّجۡمُ وَٱلشَّجَرُ يَسۡجُدَانِ} (6)

قوله جلّ ذكره : { وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ } .

ويقال : النجم من الأشجار : ما ليس له ساق ، والشجر : ما له ساق .

ويقال : النجومُ الطالعةُ والأشجارُ الثابتةُ { يَسْجُدَانِ } سجودَ دلالة على إثبات الصانع بنعت استحقاقه للجلال .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلنَّجۡمُ وَٱلشَّجَرُ يَسۡجُدَانِ} (6)

قوله : { والنجم والشجر يسجدان } المراد بالنجم ، ما نجم ، أي ظهر ، من النبات على غير ساق وذلك كالبقول{[4417]} . أما الشجر ، فهو الذي له ساق من النبات . وهما كلاهما { يسجدان } أي ينقادان لله فيما خلقا له . فانقيادهما لأمره ليكونا على الكيفية التي ذرأهما الله عليها هو المراد بسجودهما ، أو أنهما يسجدان على هيئة أو كيفية لا يعلمها إلا الله .


[4417]:القاموس المحيط ص 1499.