يسجدان : يخضعان لتدبيره تعالى .
2- { وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ } .
النجم المرتفع في السماء يدور في مداره ، ويخضع لنظام القدرة الإلهية التي تمسك بزمام السماء ، والشجر خاضع لقدرة الله الذي يسَّر للشجر الماء والهواء والفضاء ، والشمس والقمر ، والليل والنهار ، أي أن السماء العالية ونجومها الزاهرة ، والأرض المنبسطة وأشجارها الخضراء ، يسجدان لله خاضعين لقدرته .
قال تعالى : { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ . . . }( الحج : 18 ) .
وقيل : المراد بالنجم : النبات الذي لا ساق له والشجر : الذي له ساق ، ينقادان لقدرة الله تعالى ، فإنَّ ظهورهما بشكل معين ولأجل معين ، وجعلهما غذاء للإنسان ، ومتعة له شكلا ولونا ، ومقدارا وطعما ورائحة ، انقياد لقدرة الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.