لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ يُؤۡمِنُونَ} (6)

قوله جل ذكره : { تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالحَقِّ فَبِأَي حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ } .

فَمَنْ لا يؤمن بها فبأي حديثٍ يؤمن ؟ ومن أي أصل يستمد بعده ؟ ومن أي بَحْرٍ في التحقيق يغترف ؟ هيهات ! ما بقي للإشكال في هذا مجال .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ يُؤۡمِنُونَ} (6)

تلك آياتُ الله الكونية التي أقامها للناس ، نتلوها عليك أيها الرسولُ ، مشتملةً على الحق ، فإذا لم يؤمنوا بها { فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ الله وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ } ؟

قراءات :

قرأ الحجازيان وحفص وأبو عمرو وروح : يؤمنون بالياء . والباقون : تؤمنون بالتاء .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ يُؤۡمِنُونَ} (6)

قوله تعالى : { تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق } يريد هذا الذي قصصنا عليك من آيات الله نقصها عليك بالحق ، { فبأي حديث بعد الله } بعد كتاب الله ، { وآياته يؤمنون } قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر ويعقوب : { تؤمنون } بالتاء ، على معنى " قل " لهم يا محمد : فبأي حديث تؤمنون ، وقرأ الآخرون بالياء .