لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{مِّن وَرَآئِهِمۡ جَهَنَّمُۖ وَلَا يُغۡنِي عَنۡهُم مَّا كَسَبُواْ شَيۡـٔٗا وَلَا مَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِيَآءَۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (10)

قوله جلّ ذكره : { مِّن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يُغْنِى عَنْهُمْ مَّا كَسَبُواْ شَيْئًا وَلاَ مَا اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } .

فعند هذه الفترة ، وفي وقت هذه المحنة فلا عُذْرَ يُقْبَلُ منهم ، ولا خطابَ يُسْمَعُ عنهم ، ولهم عذابٌ متصل ، ولا يُرَدُّونَ إلى ما كانوا عليه من الكشف :

فَخَلِّ سبيلَ العينِ بعدك للبكا *** فليس لأيام الصفاءِ رجوعُ

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مِّن وَرَآئِهِمۡ جَهَنَّمُۖ وَلَا يُغۡنِي عَنۡهُم مَّا كَسَبُواْ شَيۡـٔٗا وَلَا مَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِيَآءَۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (10)

من ورائهم جهنم : تنتظرهم .

يغني : يدفع عنهم .

من ورائهم جهنمُ تنتظرهم ، ولا يدفعُ عنهم العذابَ ما كسبوا في الدنيا من الأموال والأولاد . ولا تُغني عنهم أصنامُهم التي عبدوها من دون الله شيئا ، { وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مِّن وَرَآئِهِمۡ جَهَنَّمُۖ وَلَا يُغۡنِي عَنۡهُم مَّا كَسَبُواْ شَيۡـٔٗا وَلَا مَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِيَآءَۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (10)

قوله تعالى : { من ورائهم } أمامهم ، { جهنم } يعني أنهم في الدنيا ممتعون بأموالهم ولهم في الآخرة النار يدخلونها ، { ولا يغني عنهم ما كسبوا } من الأموال ، { شيئاً ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء } ولا ما عبدوا من دون الله من الآلهة ، { ولهم عذاب عظيم }