لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ ٱلۡفُرۡقَانَ وَضِيَآءٗ وَذِكۡرٗا لِّلۡمُتَّقِينَ} (48)

ما آتاه الحق سبحانه للأنبياء عليهم السلام من الضياء والنُّور ، والحُجَّةِ والبرهان يشاركهم المستجيبون من أُمَمِهم في الاستبصار به . .

فكذلك الأكابر من هذه الأمة يشاركون نبينا في الاستبصار بنور اليقين . و " المُتَّقِي " هو المُجَانِبُ لما يشغله ويحجبه عن الله ، فيتقي أسبابَ الحجاب وموجِباتها .