تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ ٱلۡفُرۡقَانَ وَضِيَآءٗ وَذِكۡرٗا لِّلۡمُتَّقِينَ} (48)

{ ولقد آتينا موسى وهارون } أي آتيناهما { الفرقان } وهو التوراة وآتيناهما { ضياء وذكراً للمتّقين } والمعنى أنه في نفسه ضياء وذكراً ، وآتيناهما بما فيه من الشرائع والمواعظ ضياء وذكراً ، وعن ابن عباس : لفرقان الفتح كقوله : { يوم الفرقان } ، وقيل : فلق البحر