{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ ( 48 ) الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ ( 49 ) وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ ( 50 ) } .
48 - وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ .
الفرقان : التوراة ، وهي الضياء والموعظة ، وسميت : فرقانا ؛ لأنها تفرق بين الحق والباطل وكانت ضياء ؛ لأنها تنير طريق الهدى للمتقين .
في سورة الأنبياء ذكر لطائفة كثيرة من الأنبياء ؛ وكأن السورة ترد على المشركين الذين استكثروا على محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يكون بشرا ؛ فتقول لهم : إن محمدا ليس بدعا من الرسل ، فقد أعطينا الرسالة لعدد من الرسل السابقين كانوا جميعا من البشر .
ولقد أعطينا موسى وهارون التوراة ، وهي فرقان يفرق بين الحق والباطل ، والكفر والإيمان ، والتوراة ضياء ينير طريق الهدى ، وفي التوراة تذكير يستفيد به المتقون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.