يعطي - سبحانه - كثير من عطائه ويعده قليلاً ، ويقبل اليسيرَ من طاعة العبد ويعده كثيراً عظيما ، يعطيهم الجنة ؛ قصوراً وحوراً ثم يقول : { أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ } ويقبل اليسير من العبد فيقول : { فَجَآءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ } [ الذاريات : 22 ] .
لَيَرْوه من غير تكلف نقل ، ولا تحمل قطع مسافة .
ويقال : { هَلْ جَزَآءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ } [ الرحمن : 60 ] : اليومَ يحضر العبدُ بيتَه لأداء العبادة ، وينقل أقدامه إلى المساجد ، وغداً يجازيهم بأن يكفيهم قطعَ المسافة ، فهم على أرائكهم - في مستقرِّ عِزِّهم - يسمعون كلام الله ، وينظرون إلى الله .
قوله : { بِمَا صَبَرُواْ } أي صبروا عمَّا نهوا عنه ، وصبروا على الأحكام التي أجراها عليهم بِتَرْكِ اختيارهم ، وحُسْن الرضا بتقديره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.