لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{قُلۡ مَا يَعۡبَؤُاْ بِكُمۡ رَبِّي لَوۡلَا دُعَآؤُكُمۡۖ فَقَدۡ كَذَّبۡتُمۡ فَسَوۡفَ يَكُونُ لِزَامَۢا} (77)

لولا عبادتكم الأصنامَ ودعاؤكم إياها باستحقاق العبادةِ وتسميتكم لها آلهةً . . . متى كان يخلدكم في النار ؟

ويقال لولا تضرعكم ودعاؤكم بوصف الابتهال لأدام بكم البلاء ، ولكن لما أخذْتُم في الاستكانةِ والدعاء ، وتضَرَّعتُم رحِمَكم وكَشَفَ الضرَّ عنكم .