لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَإِذۡ قِيلَ لَهُمُ ٱسۡكُنُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ وَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ وَقُولُواْ حِطَّةٞ وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطِيٓـَٰٔتِكُمۡۚ سَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (161)

يخبر عما ألزمهم من مراعاة الحدود ، وما حصل منهم من نقض العهود . وعما ألزمهم من التكليف ، ولقَّاهم به من صنوف التعريف ، وإكرامه من شاءَ منهم بالتوفيق والتصديق ، وإذلاله من شاء منهم بالخذلان وحرمان التحقيق ، ثم ما عاقبهم به من فنون البلاء فما لقوا تعريفاً ، وأذاقهم من سوء الجزاء ، حُكْماً - من الله - حتما ، وقضاء جزماً .