في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَنۢبَتۡنَا عَلَيۡهِ شَجَرَةٗ مِّن يَقۡطِينٖ} (146)

69

. ( وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ) . وهو القرع . يظلله

فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ( 148 )

بورقه العريض ويمنع عنه الذباب الذي يقال إنه لا يقرب هذه الشجرة . وكان هذا من تدبير الله ولطفه .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَأَنۢبَتۡنَا عَلَيۡهِ شَجَرَةٗ مِّن يَقۡطِينٖ} (146)

{ وأنبتنا عليه شجرة من يقطين } : وهي القرع تظله بساق على خلاف العادة في القرع معجزة له ، وكانت تأتيه وعلة صباحاً ومساء يشرب من لبنها حتى قوي .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَأَنۢبَتۡنَا عَلَيۡهِ شَجَرَةٗ مِّن يَقۡطِينٖ} (146)

قوله : { وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ } : واليقطين معناه شجرة القرع أو الدباء . وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الدُّبّاء . وقيل : هو كل شيء ينبت على وجه الأرض ليس له ساق .