في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡيَوۡمَ فِي شُغُلٖ فَٰكِهُونَ} (55)

30

ثم يطوي السياق موقف الحساب مع المؤمنين ، ويعجل بعرض ما صاروا إليه من نعيم :

إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون . هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون . لهم فيها فاكهة ولهم فيها ما يدعون . سلام قولاً من رب رحيم . .

إنهم مشغولون بما هم فيه من النعيم ، ملتذون متفكهون .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡيَوۡمَ فِي شُغُلٖ فَٰكِهُونَ} (55)

{ إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون }

{ إن أصحاب الجنة اليوم في شغْل } بسكون الغين وضمها عما فيه أهل النار مما يتلذذون به كافتضاض الأبكار ، لا شغل يتعبون فيه ، لأن الجنة لا نصب فيها { فاكهون } ناعمون خبر ثان لأن ، والأول في شغل .