في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (37)

24

وينطلق صوت التمجيد . يعلن الكبرياء المطلقة لله في هذا الوجود . حيث يتصاغر كل كبير . وينحني كل جبار . ويستسلم كل متمرد . للكبرياء المطلقة في هذا الوجود .

ومع الكبرياء والربوبية العزة القادرة والحكمة المدبرة . . ( وهو العزيز الحكيم ) . . والحمد لله رب العالمين .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (37)

شرح الكلمات :

{ وله الكبرياء في السموات والأرض } : أي العظمة والحكم النافذ الناجز على من شاء .

{ وهو العزيز الحكيم } : أي وهو العزيز في انتقامه من أعدائه الحكيم في تدبير خلقه .

المعنى

وقوله { وله الكبرياء } أي العظمة والسلطان { في السموات والأرض وهو العزيز } الذي لا يمانع ولا يغالب ، والشديد الانتقام ، الحكيم الذي يضع كل شيء في موضعه الحكيم في تدبير خلقه ويتجلى ذلك في إكرام أوليائه برحمتهم ، وإهانة أعدائهم بتعذيبهم في دار العذاب النار وبئس المصير .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (37)