{ وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } أي الجلال والعظمة والسلطان ، وخص السماوات والأرض لظهور آثار ذلك فيهما ، وهو القهر والتصرف لأنفسها ؛ لأنها صفة ذاتية للرب تعالى ، وإظهارهما في موضع الإضمار لتفخيم شأن الكبرياء .
{ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } أي العزيز في سلطانه فلا يغالبه مغالب والحكيم في كل أفعاله وأقواله ، وجميع أقضيته ، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقول الله تبارك وتعالى : الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار ) أخرجه ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود وابن ماجة والبيهقي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.