الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (37)

ثم قال تعالى : { وله الكبرياء في السموات والأرض } أي : وله العظمة والسلطان والجلال في السموات السبع والأرضين السبع .

{ وهو العزيز الحكيم } أي : وهو العزيز في نقمته من أعدائه ، القاهر كل ما دونه ، الحكيم في تدبيره خلقه وتصريفه إياهم فيما شاء كيف شاء لا يقدر ( على ذلك{[62683]} ) ولا على شيء منه أحد غيره ، لا إله إلا هو .


[62683]:ساقط من (ت).