محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (37)

{ وله الكبرياء في السماوات والأرض } أي الاستعلاء ونهاية الترفع والكبر على كل شيء . وغاية العلوّ والعظمة باستغنائه عنه وافتقاره إليه { وهو العزيز } أي القويّ القاهر لكل شيء { الحكيم } قال القاشانيّ : أي المرتب لاستعداد كل شيء ، بلطف تدبيره ، المهيء لقبوله ، لما أراد منه من صفاته ، بدقيق صنعته ، وخفيّ حكمته ( لا إله إلا هو رب العالمين ) .