الآية 37 وقوله تعالى : { وله الكبرياء في السماوات والأرض } هذا يخرّج على وجهين :
أحدهما : أي وله الوصف بالكبرياء والعظمة ، وعلى{[19254]} أهل السماوات وأهل الأرض أن يصفوه بالكبرياء والعظمة .
[ والثاني ]{[19255]} : من حقه على أهل السماوات وأهل الأرض أن يصِفوه بالكبرياء والعظمة والجلال ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { وهو العزيز الحكيم } أي هو العزيز الذي لا يلحقه الذّل بخلاف الخلق ولا بعصيانهم ، أو هو العزيز بما به يتعزّز من اعتزّ دونه ومن وُصف بعزٍّ دونه ، فذلك راجع في الحقيقة إليه . { الحكيم } الذي وضع كل شيء موضعه ، أو { الحكيم } الذي لا يلحقه الخطأ في التدبير . والله الموفّق ، والحمد لله رب العالمين ، [ والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين ]{[19256]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.