في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ} (2)

أما الجديد هنا فهو استسلام السماء لربها ؛ ووقوع الحق عليها ، وخضوعها لوقع هذا الحق وطاعتها :

( وأذنت لربها وحقت ) . .

فإذن السماء لربها : استسلامها وطاعتها لأمره في الانشقاق ، ( وحقت ) . . أي وقع عليها الحق . واعترفت بأنها محقوقة لربها . وهو مظهر من مظاهر الخضوع ، لأن هذا حق عليها مسلم به منها .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ} (2)

{ وأذنت لربها } استمعت لأمر ربها بالانشقاق . يقال : أذن له أي استمع ؛ وبابه طرب . والمراد : أنها انقادت وأذعنت لتأثير قدرته تعالى ، حين تعلقت إرادته بانشقاقها ؛ انقياد المأمور المطيع إذا ورد عليه أمر الآمر المطاع . { وحقت } أي جعلت حقيقة وجديرة بالاستماع والطاعة . يقال : حق له أن يفعل كذا ، أي حقيق به وخليق أم يفعله .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ} (2)

أَذِنت لربها : استمعت إليه ، أذِنَ للشيء : استمع إليه ، وأذِنَ بالشيء : عَلِمَه .

حُقت : أطاعت ، وقع عليها الحق واعترفت بأنها محقوقة لربها .

واستمعت السماءُ لأمرِ ربّها وانقادت لحُكمه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ} (2)

{ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا } أي : استمعت لأمره ، وألقت سمعها ، وأصاخت لخطابه ، وحق لها ذلك ، فإنها مسخرة مدبرة تحت مسخر ملك عظيم ، لا يعصى أمره ، ولا يخالف حكمه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ} (2)

{ وأذنت لربها } سمعت أمر ربها بالانشقاق { وحقت } وحق لها أن تطيع

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ} (2)

وأطاعت أمر ربها فيما أمرها به من الانشقاق ، وحُقَّ لها أن تنقاد لأمره .