وقوله عز وجل : [ 132/ب ] { وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ } .
سمعت وحق لها ذلك . وقال بعض المفسرين : جواب { إِذا السّماء انشقت } قوله : { وأذنت } ونرى أنه رأي ارتآه المفسر ، وشبهه بقول الله تبارك وتعالى : { حَتَّى إِذَا جَاءوها وَفُتِحَتْ أَبْوَابُها } لأنا لم نسمع جواباً بالواو في «إذ » مبتدأة ، ولا قبلها كلام ، ولا في «إذا » إذا ابتدئت ، وإنما تجيب العرب بالواو في قوله : حتى إذا كان ، و«فلما أن كان » لم يجاوزوا ذلك .
قال الله تبارك وتعالى : { حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمأْجُوجُ وَهُمْ مِن كلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ، واقْتَرَبَ } بالواو ، ومعناه : اقترب . والله أعلم . وقد فسرناه في غير هذا الموضع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.