{ وأَذِنَتْ لِرّبها وحُقّتْ } معنى أذنت لربها أي سمعت لربها ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن أي ما استمع الله لشيء ، وقال الشاعر{[3228]} :
صُمٌّ إذا سَمِعوا خيْراً ذُكِرتُ به *** وإنْ ذُكِرْتُ بسُوءٍ عندهم أَذِنوا
أحدهما : أطاعت ، قاله الضحاك .
الثاني : معناه حق لها أن تفعل ذلك ، قاله قتادة ، ومنه قول كثيّر :
فإن تكُنْ العُتْبى فأهْلاً ومرحبا *** وحُقّتْ لها العُتبى لديْنَا وَقَلَّت .
ويحتمل وجهاً ثالثاً : أنها جمعت ، مأخوذ من اجتماع الحق على نافيه وحكى ابن الأنباري أن { أذنت لربها وحقت } جواب القسم ، والواو زائدة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.