في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يُؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ أُفِكَ} (9)

ثم يستطرد فيقرر أنهم يعيشون في أوهام وظنون في أمر الآخرة ، لا يستندون فيها إلى حق أو يقين . فهم في قول مختلف في هذا الحق المبين .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يُؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ أُفِكَ} (9)

يؤفكُ عنه مَن أُفك : يُصرف عنه من صرف عن الإيمان .

أي يُصرف عن الدين والحق ، من صرَفَه عنه جهلُه وهواه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يُؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ أُفِكَ} (9)

{ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ } أي : يصرف عنه من صرف عن الإيمان ، وانصرف قلبه عن أدلة الله اليقينية وبراهينه ، واختلاف قولهم ، دليل على فساده وبطلانه ، كما أن الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ، متفق [ يصدق بعضه بعضًا ] ، لا تناقض فيه ، ولا اختلاف ، وذلك ، دليل على صحته ، وأنه من عند الله { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يُؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ أُفِكَ} (9)

{ يؤفك عنه } يصرف عن الإيمان به { من أفك } صرف عن الخير

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{يُؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ أُفِكَ} (9)

{ يؤفك عنه من أفك } معنى { يؤفك } يصرف ، والضمير في عنه يحتمل أربعة أوجه :

أحدها : أن يكون للنبي صلى الله عليه وسلم أو للقرآن أو للإسلام والمعنى يصرف عن الإيمان به من صرف أي : من سبق في علم الله أنه مصروف .

الثاني : أن يكون الضمير لما توعدون أو للدين والمعنى : يصرف عن الإيمان من صرف .

الثالث : أن يكون الضمير للقول المختلف والمعنى : يصرف عن ذلك القول إلى الإسلام من قضى الله بسعادته ، وهذا القول حسن إلا أن عرف الاستعمال في أفك ويؤفك إنما هو في العرف من خير إلى شر وهذا من شر إلى خير .

الرابع : أن يكون الضمير للقول المختلف وتكون عن سببية والمعنى يصرف بسبب ذلك القول من صرف عن الإيمان .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يُؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ أُفِكَ} (9)

قوله : { يؤفك عنه من أفك } يعني يصرف عن الإيمان بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وبالقرآن المجيد من صرف . وقيل : يصرف عن الإيمان بذلك أولو القول المختلف الذين قالوا : إنه سحر أو شعر أو كهانة أو أساطير الأولين .