قوله : { يُؤْفَكُ عَنْهُ } : صفةٌ لقول . والضميرُ في " عنه " للقرآن ، أو للرسول ، أو للدِّين أو لِما تُوْعَدون أي : يُصْرَفُ عنه . وقيل : " عن " للسبب . والمأفوكُ عنه محذوفٌ ، والضميرُ في " عنه " على هذا ل " قولٍ مختلفٍ " أي : يُؤْفَكُ بسبب القولِ مَنْ أراد الإِسلام بأَنْ يقول/ : هو سحرٌ ، هو كِهانَةٌ . والعامَّةُ على بناء الفعلَيْن للمفعول . وقتادة وابن جبير " يُؤْفَكُ عنه مَنْ أَفَك " الأول للمفعول ، والثاني للفاعل أي : يُصْرَفُ عنه مَنْ صَرَف الناسَ عنه . وزيد بن علي يَأْفَكُ مبنياً للفاعل مِنْ أفك الشيء أي : يَصْرِف الناسَ عنه مَنْ هو مأفوك في نفسه . وعنه أيضاً : " يَأْفِكُ عنه مَنْ أَفَّك " بالتشديد أي : مَنْ هو أفَّاك في نفسِه . وقُرِىء " يُؤْفَنُ عنه مَنْ أُفِنَ " بالنون فيهما أي : يَحْرِمُه مَنْ حَرَمه ، مِنْ أَفِنَ الضَّرْعَ إذا نهكَه حَلْباً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.