الآية 9 وقوله تعالى : { يُؤفك عنه من أُفِك } يحتمل وجوها :
أحدها : أي يُصرف عن الحق من صُرِفَ عن النظر والتفكّر في العاقبة .
والثاني : صُرفوا عما رجَوا في الآخرة لما صُرفوا عن الحق في الدنيا ، لأنهم كانوا يعبدون الأصنام رجاء أن تقرّبهم عبادتُها إلى الله تعالى وأنها شفعاؤهم عند الله تعالى ؛ يقول الله تعالى : صُرف من رجا [ ذلك ]{[19867]} في الآخرة لما صُرف عن الحق في الدنيا ، والله أعلم .
والثالث : يُصرف من طمِع في الآخرة الشِّرْكة مع المسلمين ، وادّعى الخُلوص ، بما صُرف في الدنيا عن الإيمان الذي به ينال الآخرة .
والرابع : { يُؤفك عنه } أي عن الحق { من أُفِك } أي صُرف عن الحق من صُرِف لقوله تعالى : { ثم انصرفوا صَرَف الله قلوبهم } الآية [ التوبة : 127 ] قوله تعالى : { فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم } [ الصف : 5 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.