{ يؤفك عنه من أفك } أي يصرف عن الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به أو عن الحق وهو البعث والتوحيد من صرف عن الهداية في علم الله تعالى يقال أفكه يأفكه إفكا أي قلبه عن الشيء وصرفه عنه ، ومنه قوله تعالى : قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا ، وقال مجاهد : يؤفن عنه من أفن ، والأفن فساد العقل ، وقيل يحرم منه من حرم ، وقال قطرب ، يخدع عنه من خدع ، وقال اليزيدي : يدفع عنه من دفع ، وقال ابن عباس : يضل عنه من ضل ، وفي الخطيب قيل : إن هذا القول مدح للمؤمنين ، ومعناه يصرف عن القول المختلف من صرف عن ذلك القول ورشد إلى المستوى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.