مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{يُؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ أُفِكَ} (9)

ثم قال تعالى { يؤفك عنه من أفك } وفيه وجوه ( أحدها ) أنه مدح للمؤمنين ، أي يؤفك عن القول المختلف ويصرف من صرف عن ذلك القول ويرشد إلى القول المستوي ، ( وثانيها ) أنه ذم معناه يؤفك عن الرسول ( ثالثها ) يؤفك عن القول بالحشر ، ( رابعها ) يؤفك عن القرآن ، وقرئ يؤفن عنه من أفن ، أي يحرم ، وقرئ يؤفك عنه من أفك ، أي كذب .