في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ} (5)

الذين يؤدون حركات الصلاة ، وينطقون بأدعيتها ، ولكن قلوبهم لا تعيش معها ، ولا تعيش بها ، وأرواحهم لا تستحضر حقيقة الصلاة وحقيقة ما فيها من قراءات ودعوات وتسبيحات .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ} (5)

ساهون : غافلون .

الّذين يَغْفُلون عن الصلاة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ} (5)

ولكنهم { عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ } أي : مضيعون لها ، تاركون لوقتها ، مفوتون لأركانها{[1481]} ، وهذا لعدم اهتمامهم بأمر الله حيث ضيعوا الصلاة ، التي هي أهم الطاعات وأفضل القربات ، والسهو عن الصلاة ، هو الذي يستحق صاحبه الذم واللوم{[1482]} ، وأما السهو في الصلاة ، فهذا يقع من كل أحد ، حتى من النبي صلى الله عليه وسلم . ولهذا وصف الله هؤلاء بالرياء والقسوة وعدم الرحمة ، فقال : { الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ } .


[1481]:- في ب: مخلون بأركانها.
[1482]:- في ب: الذم والوعيد.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ} (5)

{ فويل للمصلين } { الذين هم عن صلاتهم ساهون } غافلون يؤخرونها عن وقتها .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ} (5)

{ فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون } قيل : إن هذا نزل في عبد الله بن أبي بن سلول المنافق ، والسورة على هذا نصفها مكي ونصفها مدني ، قاله : أبو زيد السهيلي ، وذلك أن ذكر أبي جهل وغيره من الكفار أكثر ما جاء في السور المكية ، وذكر السهو عن الصلاة والرياء فيها إنما هو من صفة الذين كانوا بالمدينة ، لاسيما على قول من قال : إنها في عبد الله بن أبي . وقيل : إنها مكية كلها ، وهو الأشهر ، ونزل آخرها على هذا في رجل أسلم بمكة ولم يكن صحيح الإيمان . وقيل : مدنية . والسهو عن الصلاة هو تركها أو تأخيرها تهاونا بها ، وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن { الذين هم عن صلاتهم ساهون } قال : " الذين يؤخرونها عن وقتها " . وقال عطاء بن يسار : الحمد لله الذي قال : { عن صلاتهم ساهون } ولم يقل في صلاتهم .