والسهو عن الصلاة تركها رأساً ، أو فعلها مع قلة مبالاة بها ، كقوله { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى }[ النساء : 142 ] وهو قول سعد بن أبي وقاص ومسروق والحسن ومقاتل . وفائدة ( عن ) المفيدة للبعد والمجاوزة هذه . وأما السهو في الصلاة فذلك أمر غير اختياري ، فلا يدخل تحت التكليف ، وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم سها في الصلاة ، وقد أثبت الفقهاء لسجود السهو باباً في كتبهم . وعن أنس : الحمد لله الذي لم يقل " في صلاتهم " . ولعل في إضافة الصلاة إليهم إشارة إلى أن تلك الصلاة لا تليق إلا بهم ؛ لأنها كلا صلاة من حيث أنهم تركوا شرائطها وأركانها ، فلم يكن هناك إلا صورة صلاة صح باعتبارها إطلال المصلين عليهم في الظاهر . ويجوز أن يطلق لفظ المصلين على تاركي الصلاة بناء على أنهم من جملة المكلفين بالصلاة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.