{ الذين هم عن صلاتهم ساهون } إضماراً فيها ، وإن كان نطقاً ظاهراً .
وليس السهو الذي يطرأ عليه في صلاته ولا يقدر على دفعه عن نفسه هو الذي ذم به ؛ لأنه عفو .
وفي تأويل ما استحق به هذا الذم ستة أوجه :
أحدها : أن معنى ساهون أي لاهون ، قاله مجاهد .
الثاني : غافلون ، قاله قتادة .
الثالث : أن لا يصلّيها سراً ، ويصليها علانية رياء للمؤمنين ، قاله الحسن .
الرابع : هو الذي يلتفت يمنة ويسرة هواناً بصلاته ، قاله أبو العالية .
الخامس : هو ألا يقرأ ولا يذكر الله ، قاله قطرب .
السادس : هو ما روى مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن { الذين هم عن صلاتهم ساهون } فقال : " هم الذين يؤخرون الصلاة عن مواقيتها " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.