في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَيۡثُ نَشَآءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ} (74)

62

هنا تهينم أصوات أهل الجنة بالتسبيح والتحميد :

( وقالوا : الحمد لله . الذي صدقنا وعده ، وأورثنا الأرض ، نتبوأ من الجنة حيث نشاء ) . فهذه هي الأرض التي تستحق أن تورث . وهم يسكنون فيها حيث شاءوا وينالون منها الذي يريدون .

( فنعم أجر العاملين ) . .

ثم يختم المشهد بما يغمر النفس بالروعة والرهبة والجلال ، وما يتسق مع جو المشهد كله وظله ، وما يختم سورة التوحيد أنسب ختام ؛ والوجود كله يتجه إلى ربه بالحمد ؛ في خشوع واستسلام . وكلمة الحمد ينطق بها كل حي وكل موجود في استسلام :

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَيۡثُ نَشَآءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ} (74)

وعندما يستقرون فيه مكرّمين معززين يقولون : { الحمد للَّهِ الذي صَدَقَنَا وَعْدَهُ } وحقق لنا ما وعدَنا به على لسان رسله ، وملَّكنا الجنة ننزِل منها حيث ما نشاء { فَنِعْمَ أَجْرُ العاملين } .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَيۡثُ نَشَآءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ} (74)

وقوله { وأورثنا الأرض } أي أرض الجنة { نتبوأ من الجنة } نتخذ منها منازل { حيث نشاء فنعم أجر العاملين } ثواب المطيعين