غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَيۡثُ نَشَآءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ} (74)

32

ثم حكى قول المتقين في الجنة فقال { وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده } أي الوعد بدخول الجنة { وأورثنا الأرض } أرض الجنة عبر عن التمليك بالإيراث وقد مرّ مراراً { نتبوّأ منها حيث نشاء } لأن لكل متق جنة توصف سعة فيتبوّأ من جنته كما يريد من غير منازع . وقال حكماء الإسلام : الجنات الجسمانية كذلك ، أما الروحانية فلا مانع فيها من المشاركة وأن يحصل لغيره ما يحصل لبعض الأشخاص .

/خ75