في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَمَّا عَادٞ فَأُهۡلِكُواْ بِرِيحٖ صَرۡصَرٍ عَاتِيَةٖ} (6)

وأما عاد فيفصل في أمر نكبتها ويطيل ، فقد استمرت وقعتها سبع ليال وثمانية أيام حسوما . على حين كانت وقعة ثمود خاطفة . . صيحة واحدة . طاغية . . ( وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية ) . والريح الصرصر : الشديدة الباردة . واللفظ ذاته فيه صرصرة الريح . وزاد شدتها بوصفها( عاتية ) . . لتناسب عتو عاد وجبروتها المحكي في القرآن ، وقد كانوا يسكنون الأحقاف في جنوب الجزيرة بين اليمن وحضرموت . وكانوا أشداء بطاشين جبارين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَمَّا عَادٞ فَأُهۡلِكُواْ بِرِيحٖ صَرۡصَرٍ عَاتِيَةٖ} (6)

{ وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ } أي : قوية شديدة الهبوب لها صوت أبلغ من صوت الرعد [ القاصف ] { عَاتِيَةٍ } [ أي : ] عتت على خزانها ، على قول كثير من المفسرين ، أو عتت على عاد وزادت على الحد كما هو الصحيح .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَمَّا عَادٞ فَأُهۡلِكُواْ بِرِيحٖ صَرۡصَرٍ عَاتِيَةٖ} (6)

< وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية } على خزانها فلم تطعهم

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَأَمَّا عَادٞ فَأُهۡلِكُواْ بِرِيحٖ صَرۡصَرٍ عَاتِيَةٖ} (6)

وأمَّا عاد فأُهلِكوا بريح باردة شديدة الهبوب ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَأَمَّا عَادٞ فَأُهۡلِكُواْ بِرِيحٖ صَرۡصَرٍ عَاتِيَةٖ} (6)

قوله : { وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية } صرصر ، من الصّر بالكسر وهو برد يضرب النبات والحرث{[4614]} . فقد انتقم الله من ثمود الذين عصوا رسول ربهم وعتوا عن أمر الله وقتلوا الناقة فسلط الله عليهم ريحا شديدة البرد { عاتية } أي شديدة العصوف والهبوب .


[4614]:مختار الصحاح ص 361.